responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه    جلد : 2  صفحه : 371
فلمّا قدم قتيبة خراسان، قال لحصين:
- «كيف قلت ليزيد؟» قال: قلت له: [449]
أمرتك أمرا حازما فعصيتني ... فنفسك ولّ اللّوم إن كنت لائما
فإن يبلغ الحجّاج أن قد عصيته ... فإنّك تلقى أمره متفاقما
قال:
- «فماذا أمرته فعصاك؟» قال:
- «أمرته ألّا يدع صفراء ولا بيضاء إلّا حملها إلى الأمير.» فقال رجل لعباط [1] بن الحصين:
- «أمّا أبوك فوجده قتيبة حين فرّه [2] قارحا بقوله: أمرته ألّا يدع صفراء ولا بيضاء إلّا حملها إلى الأمير.» فكان عزل يزيد عن خراسان وخروج قتيبة إليها فى سنة خمس وثمانين، وذلك أنّه لمّا حصل يزيد عند الحجّاج عزل المفضّل وولّى قتيبة.
وفى هذه السنة قتل موسى بن عبد الله بن خازم بالتّرمذ ذكر السبب فى ذلك
كنّا ذكرنا ما كان من عبد الله بن خازم من قبل مع بنى تميم. فتفرّق عنه عظم من كان معه منهم، فخرج إلى نيسابور، وخاف بنى تميم على ثقله بمرو، فقال

[1] لعباط: ما فى الأصل بدون نقط ونقطة الباء من مط. وفى الطبري (8: 1142) : عياض، بدل: عباط.
[2] فرّه قارحا: كذا فى الأصل والطبري. وما فى مط: فره وارجا.
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه    جلد : 2  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست