نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 2 صفحه : 435
- «أنت قطعتها.» قال:
- «ناد لكم العتبى.» فناداه مجفر وغيره:
- «لا أقالنا الله إذا.» فدعا قتيبة ببرذون له مدرّب كان يلجأ إليه فى الزحوف [1] ، فقرّب إليه، فجعل يقمص حتّى أعياه. فلمّا رأى ذلك عاد إلى سريره وقال:
- «دعوه، هذا أمر يراد.» وجاء حيّان النبطي فى العجم، فوقف وقتيبة واجد عليه، فوقف معه عبد الله مسلم، وقال لحيّان:
- «احمل على أحد هذين الطرفين.» قال:
- «لم يأن لى ذلك.» فغضب عبد الله وقال:
- «ناولني قوسي.» فقال:
- «ليس هذا يوم قوس.» وأرسل وكيل إلى حيّان:
- «أين ما وعدتني؟» فقال حيّان لابنه:
- «إذا رأيتنى قد حوّلت قلنسوتي ومضيت، فمل بمن معك من العجم إلىّ.» ففعل، ومالت [2] الأعاجم إلى عسكر وكيع، فكبّر أصحابه. وبعث قتيبة أخاه صالحا إلى الناس، فرمى بسهم فأصاب هامته، فحمل إلى قتيبة مائل الرأس، [1] الزحوف: كذا فى الأصل والطبري (8: 1294) . وفى مط: الرحوب! والعبارة فى الطبري: «وكان يتطيّر إليه فى الزحوف.» بدل: «وكان يلجأ إليه فى الزحوف.» [2] ومالت الأعاجم: كذا فى الأصل والطبري (8: 1295) . وما فى مط: سالت الأعاجم.
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 2 صفحه : 435