نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 2 صفحه : 61
فوق القصر، فمات.
الحرّ بن يزيد يقبل بخيله
وأقبل الحسين، حتّى نزل شراف، وأمر فتيانه فاستقوا من الماء، ثمّ ساروا صدر يومهم. فقال رجل:
- «الله أكبر.» فقال الحسين:
- «الله أكبر، ممّ كبّرت؟» قال:
- «رأيت النخل.» فقال رجلان أسديّان كانا معه:
- «إنّ هذا مكان ما رأينا به نخلا قطّ.» قال الحسين:
- «فما تريانه رأى.» فقالا:
- «نراه والله رأى هوادي [1] الخيل.» فقال:
- «وأنا، والله، أرى ذلك.» فقال الحسين:
- «أما لنا ملجأ نعدل إليه، [95] نجعله فى ظهورنا ونستقبل القوم من وجه واحد؟» قال: فقلنا له:
- «نعم، هذا ذو حسم [2] إلى جنبك، تميل إليه عن يسارك.» فأخذ إليه، ومال أصحابه معه. فما كان بأسرع من أن طلعت علينا هوادي [1] الهادية: المتقدّمة من كل شيء. هاديات الخيل وهواديها: متقدّماتها. [2] ذو حسم: والضبط من الطبري 7: 296.
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 2 صفحه : 61