نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 2 صفحه : 99
- «تقول: ليتني لم أكن قتلت من قتلت.» قال:
- «وماذا؟» قلت:
- «تقول [1] : ليتني لم أكن بنيت البيضاء.» قال:
- «وماذا؟» قلت:
- «تقول: ليتني لم أكن استعملت الدهاقين على العرب.» قال:
- «وماذا؟» قلت:
- «تقول [2] : ليتني كنت أسخى ممّا كنت.» فقال لى:
- «والله، ما نطقت بصواب، ولا سكتّ عن خطأ:
أما الحسين، فإنّه سار إلىّ يريد قتلى، فاخترت أن أقتله على أن يقتلني، وأما البيضاء، فإنّى اشتريتها من عبد الله بن عثمان الثقفي، فأرسل يزيد بألف ألف [000، 000، [1]] درهم، فأنفقتها عليها، فإن بقيت فلأهلى، وإن هلكت لم آس على ما لم أغرم عليه [3] ، وأما استعمال الدهاقين، فإنّ ابن أبى بكرة وزاذانفروخ رفعا علىّ عند معاوية، حتّى ذكرا قشور الأرزّ، وبلّغا خراج العراق مائة ألف ألف [000، 000، 100] يضمنانها، فخيّرنى معاوية بين الضمان والعزل، فكرهت العزل، فكنت [133] إذا استعملت العرب كسروا الخراج، وإن أقدمت على الرجل منهم أوغرت [4] صدور عشيرته، وإن أغرمت [5] قومه أضررت بهم، وإن تركته ضاع لى حقّ وأنا أعرف [1] تقول: سقطت من مط هنا وفى الموضع الآتي. وتجد الحوار عند الطبري أيضا (7: 457) . [2] كذا فى الأصل ومط: «تقول» . وفى الطبري: «وتقول» بزيادة الواو. [3] والعبارة فى الطبري: لم آس عليها ممّا لم أعنّف فيه (7: 458) . [4] أوغرت: كذا فى الأصل ومط. وما فى الطبري: «أغرمت» وهو خطأ. [5] أغرمت: كذا فى الأصل والطبري. وفى مط: غرمت.
نام کتاب : تجارب الأمم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه جلد : 2 صفحه : 99