responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 155
وتقرأ في التوراة عن "عيبال" أو "عوبال"[1]، على أنه من ولد "يقطان" "قحطان في المصادر العربية"، ومن هنا رأى فريق من علماء التوراة أن "عبيل" من الممكن أن يكون "عيبال" أو "عوبال"[2]، ويشير بطليموس إلى موضع يقال له "Avaiitae" على خليج يدعى بهذا الاسم "Avaiites Sinus" عليه مدينة تسمى "Avaiites Emporium" وسكانها يدعون "Avaites"، كما ورد الاسم عند "بليني" محرفًا إلى "Abaiitae" أو "Abaiites"، وربما كان هؤلاء هم "عوبال"، فيما يرى "فورستر"[3]، وقد يكون أبناء عوبال هم عبيل[4].
هذا ويحاول البعض أن يوجد صلة بين "عبيل" وبين مكان في اليمن بهذا الاسم، هذا إلى جانب قرية تدعى "عبال" على مقربة من صنعاء[5]، على أن الحكم في مثل هذه الأمور، اعتمادًا على تشابه الأسماء، فيه من الخطورة ما فيه[6].

[1] تكوين 10: 28، أخبار أيام أول [1]: 22.
[2] J. Hastings, Op. Cit., P.201. وكذا T.K. Cheyne, Op. Cit., P.4632.
[3] C. Forster, Op. Cit., I, P.148-9.
[4] جواد علي [1]/ 344.
[5] جواد علي [1]/ 344.
وكذا Hugh Scott, In The High Yemen, London, 1947, P.185.
[6] جواد علي [1]/ 344
6- جرهم:
ينظر الأخباريون إلى جرهم على أنهم طبقتان، الواحدة من العرب البائدة، وقد كانت في مكة المكرمة على عهد عاد وثمود والعماليق[1]، ثم أبيدت بأيدي القحطانيين[2]، والأخرى من جرهم بن قحطان بن هود، وقد كانوا أصهارًا للنبي الكريم سيدنا إسماعيل عليه السلام[3]، وقد آلت إليهم ولاية البيت الحرام

[1] الإكليل 1/ 78، نهاية الأرب للقلقشندي ص211، أخبار عبيد بن شريه ص314.
[2] Ency. Of Islam, I, P.1066.
[3] صبح الأعشي 1/ 314، تاريخ ابن خلدون 2/ 30، تاريخ الطبري 1/ 256، 314، ابن الأثير 1/ 103-104، 125، الإكليل 1/ 116، أخبار عبيد بن شربه ص315، 396-398، وانظر: سعد زغلول: المرجع السابق ص127-129، ثم قارن: كتاب التيجان ص177-178، ثم قارن كذلك: رواية التوراة عن زواج سيدنا إسماعيل بمصرية وليس بيمنية "تكوين 21: 21". وانظر: El, I, P.1066
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست