نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 296
وقال طاووس [1] : أدركت نحوا من خمسين [2] من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر ابن عبّاس شيئا فخالفوه لم يزل بهم حتى يقرّرهم.
وقال ابن أبي نجيح: كان أصحاب ابن عبّاس يقولون: ابن عبّاس أعلم من عمر، ومن عليّ، ومن عبد الله [3] ويعدّون ناسا، فيثب عليهم الناس فيقولون: لا تعجلوا علينا، إنه لم يكن أحد من هؤلاء إلّا وعنده من العلم ما ليس عند صاحبه، وكان ابن عبّاس قد جمعه كلّه.
وقال الأعمش: كان ابن عبّاس إذا رأيته قلت: أجمل الناس، فإذا تكلم قلت: أفصح الناس، فإذا حدّث قلت: أعلم النّاس [4] .
وفيها عزل ابن الزّبير أخاه مصعبا عن العراق وولاها ابنه حمزة.
وتوفي أبو شريح [5] الخزاعي الكعبي، ويقال له أيضا: العدوي، وكان قد أسلم قبل فتح مكة.
وأبو واقد الليثيّ [6] ، وكان ممن شهد الفتح وعاش بضعا وسبعين سنة.
(3/ 535) ، و «حلية الأولياء» لأبي نعيم (1/ 316) ، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (3/ 350) . [1] في المطبوع: «طاوس» . [2] قلت: في «سير أعلام النبلاء» للذهبي (3/ 351) عن طاووس أيضا قوله: أدركت خمس مائة من الصحابة ... ، وفي «الإصابة» لابن حجر (6/ 137) عن طاووس قوله: أدركت خمسين، أو سبعين من الصحابة ... نقلا عن البغوي. [3] يعني عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. [4] الخبر في «سير أعلام النبلاء» للذهبي (3/ 351) منسوب إلى مسروق، وفي حاشيته نسب إلى البلاذري في «أنساب الأشراف» (3/ 30) من كلام مسروق أيضا. [5] واسمه خويلد بن عمرو، وقيل غير ذلك. انظر «أسد الغابة» لابن الأثير (6/ 164) ، و «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (2/ 243) ، و «الإصابة» لابن حجر (11/ 192) . [6] قيل اسمه الحارث بن مالك، وقيل غير ذلك. انظر «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (25) ، و «أسد الغابة» لابن الأثير (6/ 325) ، و «الإصابة» لابن حجر (12/ 88) .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 296