responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 336
وذكر شيخنا الحافظ العراقي الحكمة من غسل صدر النبي صلى الله عليه وسلم بماء زمزم، ليقوى به صلى الله عليه وسلم على رؤية ملكوت السماوات والأرض، والجنة والنار، لأن من خواص ماء زمزم: أنه يقوي القلب، ويسكن الروع ... انتهى.
وروينا في تاريخ الأزرقي عن ابن عباس رضي الله عنهما: اشربوا من شراب الأبرار. وفسره بماء زمزم[1].
وروينا فيه عن وهب بن منبه معنى ذلك[2].
وروينا في "المعجم الكبير" للطبراني من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن التضلع من ماء زمزم علامة ما بيننا وبين المنافقين" [3].
وروينا من حديثه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم: أخرج هذه الأحاديث الحافظ شرف الدين الدمياطي، وقال فيما أثبت به عنه: إسناد صحيح.
وروينا عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وهي هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل" [4].
أخبرني بهذا الحديث أحمد بن محمد بن عبد الله الحميري، وإبراهيم بن عمر، ومحمد بن محمد الصالحيان إذنا عن الحافظ شرف الدين الدمياطي، أن الحافظ يوسف بن خليل أخبره، قال: أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمد الوبرج[5]، قال: أخبرنا إسماعيل بن الفضل الإخشيد، قال: أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا الحافظ أبو الحسن الدارقطني، قال: حدثنا عمر بن الحسن بن علي، قال: حدثنا

[1] أخبار مكة للأزرقي 2/ 53.
[2] أخبار مكة للأزرقي 2/ 49.
[3] أخرجه: ابن ماجه 2/ 1017، والحاكم 1/ 472، والبيهقي في السنن 5/ 147، والدارقطني 2/ 288، والسيوطي في الكبير 1/ 3، وعزاه للبخاري في التاريخ الكبير، وابن ماجه، وأبي نعيم في الحلية، والطبراني في الكبير.
[4] أخرجه: الدارقطني 2/ 284، وفيه: "وإذا شربته لشبعك أشبعك الله به" وابن ماجه "3062"، والطبراني في الأوسط "853"، وأحمد 3/ 220، والبيهقي في السنن 5/ 148، والمستدرك "1739"، والديلمي في الفردوس "3171"، والعقيلي 2/ 303، وابن عدي 4/ 1455، والبيهقي في شعب الإيمان "4127".
[5] انظر: العبر للذهبي 4/ 282، والنجوم الزاهرة 6/ 143، وشذرات الذهب 4/ 215، وقد اختلف لقبه من كتاب لآخر فذكر: "الدبري" عند الدارقطني، و"الوبرج" في العبر، و"التوترح" في النجوم الزاهرة "018". في سنن الدارقطني 2/ 284: "المردزي"، وكذلك في المستدرك 1/ 473، وميزان الاعتدال 3/ 185.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست