responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 337
محمد بن هشام بن علي المروزي، قال: حدثنا محمد بن حبيب الجارودي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره، أخرجه الحاكم في المستدرك، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد إن سلم في الجارودي[1].
قال شيخنا العراقي الحافظ: قد سلم منه، فلله الحمد، فإن الخطيب ذكره في "تاريخ بغداد"، وقال: كان صدوقا[2].
وحسن شيخنا الحافظ العراقي هذا الحديث من هذا الطريق، وقال في "نكته" على ابن الصلاح: إن حديث ابن عباس أصح من حديث جابر ... انتهى.
ولكن يعكر على ما ذكره شيخنا العراقي ما ذكره الذهبي في "الميزان" في ترجمة عمر بن الحسن القاضي الإشناني بسنده: فآفة[3] هذا هو عمر، فلقد أثم الدارقطني بسكوته عنه، فإنه بهذا الإسناد باطل، ما رواه ابن عيينة قط[4]، هذا والمعروف حديث عبد الله بن المؤمل، عن ابن الزبير، عن جابر مختصرا.
وقال الذهبي بعد أن ذكر أن الدارقطني ضعف الإشناني وكذبه[5]: وهذا الإشناني صاحب بلايا، فمن ذلك قال الدارقطني ... وساق الحديث ... انتهى.
وحديث جابر رضي الله عنه رواه الحافظ الدمياطي بسنده إلى سويد بن سعيد، عن ابن المبارك، عن أبي الموالي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه

[1] المستدرك "1739".
[2] تاريخ بغداد 2/ 277 رقم 750.
[3] في الأصل: "فأمه" والتصويب من ميزان الاعتدال 3/ 185، رقم 6071.
[4] قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان 4/ 291: "والذي يغلب على الظن أن المؤلف هو الذي أثم بتأثيمه الدارقطني، فإن الإشناني لم ينفرد بهذا: بل تابعه عليه الحاكم في مستدركه: 1/ 743، ولقد عجبت من قول المؤلف: ما رواه ابن عيينة قط، مع أنه رواه عنه الحميدي، وابن أبي عمر، وسعيد بن منصور، وغيرهم إلا أنهم وقفوه على مجاهد، ولم يذكروا ابن عباس فيه: فغايته أن يكون محمد بن حبيب وهم في رفعه ... "وفي التلخيص الحبير لابن حجر 1/ 222: والجارودي صدق إلا أن روايته شاذة، فقد رواه حفاظ: ابن عيينة والحميدي وابن أبي عمر وغيرهم، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وقال ابن حجر في لسان الميزان 5/ 414 في محمد بن هشام الإشناني: قال ابن القطان: لا يعرف حاله، وكلام الحاكم يقتضي أنه ثقة عنده، فإنه قال عقب الحديث: صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي، قال: قلت: وقد قال الزكي المنذري مثل ما قال ابن القطان "الترغيب والترهيب 2/ 133".
[5] كذا في الأصل. والذي في الميزان ولسانه: ويروى عن الدارقطني أنه كذاب، ولم يصح هذا، وقد ترجم لعمر بن الحسن: الخطيب البغدادي، ونقل عن الدارقطني أنه قال: ضعيف "تاريخ بغداد 11/ 236- 238".
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست