كانت نيفا وأربعين ليلة[1] وقيل: تسعة وأربعين يوماً[2] وقيل: شهرين وعشرين يوماً[3].
ومكان الحصار هو: داره الكبرى التي كان يسكنها في المدينة النبوية[4] ويسميها الرواة أحياناً بالقصر[5].
وتقع شرق المسجد النبوي مقابل باب عثمان[6] ويحدها من الشمال زقاق البقيع الذي يبلغ عرضه خمسة أذرع، ومن جهة الشرق داره [1] قال به حماد بن زيد، رواه ابن أبي الدنيا، المحتضرين (خ ق12ب) (كما في حاشية تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة عثمان (405) حاشية (2)) ، ومن طريقه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (405) وفيه بشار بن موسى الخفاف ضعيف وكثير الغلط.
وذكر ذلك المحب الطبري، الرياض النضرة (3/ 45) ، وقال: «النيف يخفف ويشدد وأصله من الواو، ويقال: عشرة ومائة ونيف، وكل ما زاد على العقد فهو نيف، حتى يبلغ العقد الثاني» . [2] ذكره ابن الأثير عن الواقدي، (أسد الغابة 3/ 489) . [3] ذكره ابن الأثير عن الزبير، (أسد الغابة 3/ 489) . [4] السمهودي، وفاء الوفاء (2/ 731) . [5] جاء ذلك في رواية رواها أحمد في المسند (بتحقيق أحمد شاكر 1/ 340- 341) بإسناد حسن، انظر الملحق الرواية رقم: [76] . [6] المقصود باب عثمان رضي الله عنه في مبنى المسجد القديم قبل، ومما لا شك فيه أنه قد هدم وأدخل في المسجد في توسعة من توسعاته المتعددة.