الصغرى، التي تليها دار أبي حزم، ويقابل دارَه الصغرى دارٌ لأبي بكر الصديق رضي الله عنه[1].
وبين الدار الكبرى، والمسجد النبوي: ساحة تسمى البلاط[2] كانت ممتلئة بالمحاصرين أثناء الحصار[3].
ولعل موضع هذه الدار قد دخل في المسجد النبوي في توسعة من التوسعات التي وسع بها، ويبدو أنه المكان الذي بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم وبين جدار المسجد الشرقي مما يلي باب البقيع الذي فتح حديثاً مقابل باب السلام من الجهة الشرقية[4]. [1] السمهودي، وفاء الوفاء (2/ 731) . [2] البلاط: موضع بجانب المسجد النبوي؛ مبلط بالحجارة (ياقوت الحموي، معجم البلدان 1/ 479) . [3] روى ما يدل على ذلك ابن سعد، الطبقات (3/ 67) ، وأحمد، المسند (بتحقيق أحمد شاكر 1/ 348، 363، 379-380) وصححه أحمد شاكر.
ورواه عبد الله بن أحمد (المصدر السابق) ، والدارمي، السنن (2/ 171- 172) ، وأبوداود، السنن (4/ 170-171) ، وابن ماجه، السنن (2/847) ، والترمذي، السنن (4/ 461) ، والنسائي، السنن (7/ 91-92) ، والبغوي، شرح السنة (10/ 148) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (351) ، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة (3/ 66) وإسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين، انظر الملحق الرواية رقم: [130] . [4] فتح هذا الباب في 1/9/ 1408?، بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.