الدار[1].
وبعد قدوم المصريين -الثاني- وقبل اشتداد الحصار كان عثمان رضي الله عنه يستطيع الخروج إلى الصلاة، ويُدخل عليه من يشاء، ثم منعوه من ذلك ومن الخروج من داره، فكان رضي الله عنه لا يستطيع الخروج لصلاة الفريضة[2]. [1] روى هذه الخطبة أحمد في المسند (بتحقيق أحمد شاكر 1/ 378) وحسنه أحمد شاكر، وروى الباقي أبو يعلى، المسند (1/ 151 ط. دار القبلة) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (247) وإسناده حسن، قال الهيثمي: "إسناد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح غير عباد وهو ثقة" (مجمع الزوائد 7/ 228) ، وذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري محتجاً به فظهر من صنيعه هذا أنه في درجة المقبول عنده، انظر الملحق الرواية رقم: [65] . [2] خليفة بن خياط، التاريخ (172) ، والطبري، تاريخ الأمم والملوك (4/ 383) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (341-342) وإسناده حسن إلى أبي سعيد مولى أبي أسيد، وقد اختلف في صحبته، ووثقه ابن حبان وغيره، انظر الملحق الرواية رقم: [66] .
وعبد الله بن أحمد (زيادات المسند 2/ 13-14 بتحقيق أحمد شاكر) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (339-340) من رواية ثمامة بن حزن القشيري، وفيه هلال بن حق الجريري، ولم يوثقه غير ابن حبان، انظر الملحق الرواية رقم: [164] .
والترمذي، السنن (5/ 627) من طريق ثمامة القشيري عن عثمان رضي الله عنه ويفهم ذلك من الروايات التالية:
أحمد، المسند (بتحقيق أحمد شاكر 1/ 340-341) ، والنسائي، السنن (6/236) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (342-343) وذكره ابن الأثير في أسد الغابة (3/ 486-487) كلهم من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عثمان رضي الله عنه، وإسناده حسن، انظر الرواية رقم: [76] .
وأحمد، المسند (بتحقيق أحمد شاكر 1/ 380-381) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (335) ، من رواية الأحنف وصحح إسناده أحمد شاكر، وفيه عمرو بن جاوان لم يوثقه غير ابن حبان، انظر الملحق الرواية رقم: [165] .
والدارقطني، السنن (4/ 197-198) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (343-344) من رواية موسى بن حكيم عن عثمان رضي الله عنه وفيه عمر بن عبيد الله وموسى بن حكيم لم يوثقهما غير ابن حبان، وبشر بن آدم صدوق، وباقي رجاله ثقات، انظر الملحق الرواية رقم: [198] .