فكان يصلي بالناس رجل من المحاصرين، من أئمة الفتنة، حتى أن عبيد الله بن عدي بن الخيار تحرج من الصلاة خلفه، فاسشتار عثمان في ذلك؛ فأشار عليه بأن يصلي خلفه، وقال له: الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم[1].
وفي بعض الروايات الضعيفة أن الذي كان يصلي بالناس هو أميرهم الغافقي[2].
ولا صحة لما روى الواقدي من أن علياً رضي الله عنه أمر أبا أيوب الأنصاري أن يصلي بالناس فصلى بهم أول الحصر، ثم صلى علي رضي [1] رواه البخاري في صحيحه (فتح الباري 2/ 188) . [2] رواه الطبري، تاريخ الأمم والملوك (4/ 353-354) ، من رواية سيف بن عمر التميمي، وهو ضعيف، فالإسناد ضعبف، انظر الملحق الرواية رقم: [268] .