روي عنه أيضاً القول الآتي.
القول الثالث: أنه كان يوم الأربعاء، رواه ابن إسحاق[1].
الترجيح: والذي ترجح لديَّ من هذه الأقوال الثلاثة، قول الجمهور، وهو يوم الجمعة؛ لأنه قول الجمهور ولم يخالفه قول أقوى منه، كما أنه يوافق الحساب الفلكي فإنه ينتج أن اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة من السنة الخامسة والثلاثين يوافق يوم الجمعة[2].
وهذا يقوي أن وفاته كانت في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة.
تحديد وقت قتله من اليوم:
وفي تحديد وقت قتله من اليوم قولان هما:
القول الأول: أنه كان في صبيحة، أو ضحوة اليوم، قال به الشعبي[3] ومخرمة بن سليمان الوالبي[4] وابن إسحاق[5]وهشام بن الكلبي[6] والفسوي[7] وحكاه الطبري عن غيرهم بلفظ "آخرون"[8] وقال [1] المصدر السابق (533) [2] انظر برنامج التقويم المدمج في منسق الكلمات صخر. [3] الطبري، تاريخ الأمم والملوك (4/416) . [4] المصدر نفسه (4/ 417) . [5] ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (530) . [6] الطبري، تاريخ الأمم والملوك (4/417) . [7] ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (533) . [8] تاريخ الأمم والملوك (4/416) .