وحش كوكب: هو بستان[1] بالقرب من بقيع الغَرْقد[2].
هذه المعلومات التي صحت في هذه الموضوعات الثلاث، وأما الروايات الضعيفة التي رُويت في ذلك فإنها تارة تتوافق، وتارة تتضارب.
فقد اختلفت في وقوع منع الصلاة عليه رضي الله عنه، فقد رويت روايات ضعيفة جداً في أن الأنصار مُنعوا من أن يصلى عليه[3]وأن منهم: أسلم بن بجرة الساعدي، وأبو حية المازني[4].
وفي رواية ضعيفة أيضاً أنه بقي ليلتين ويوماً لا يصلون عليه، وأن أباحذيفة قال: ادفنوه فقد صلى الله عليه وملائكته، وفي لفظ آخر إن تمنعوا الصلاة عليه فقد صلى الله عليه وملائكته[5].
ويروي ابن عساكر أنه لما قتل مكث ثلاثاً لا يدفن، حتى هتف بهم هاتف، أن ادفنوه، ولا تصلوا عليه فإن الله قد صلى عليه[6]. [1] الطبراني، المعجم الكبير (1/ 79) . [2] وقد أدخل هذا البستان في البقيع، فهو اليوم في جهته الشمالية الغربية؛ وبالتحديد مقابل طرف عمارة الأوقاف رقم (2) الجنوبي الغربي. [3] الطبري، تاريخ الأمم والملوك (4/ 413-414) ، وإسناده ضعيف جداً بالواقدي، كما أن فيه رجلاً مجهولاً، انظر الملحق الرواية رقم: [382] . [4] من رواية الواقدي أيضاً. [5] أبو عرب، المحن (65) . [6] ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (542) .