وذكر ابن الأثير وعوانة منع الصلاة عليه بصيغة التضعيف[1]وفي رواية لسيف أنه لم يمتنع أحد أن يصلي عليه من شيء، وأن مروان صلى عليه[2].
وهذه الروايات التي تثبت منع الصلاة عليه، ويثبت بعضها عدم الصلاة عليه -كما تقدم- شديدة الضعف من حيث الإسناد، ويضاف إلى ضعف أسانيدها نكارة متونها.
فقد ثبت -كما تقدم- في الرواية الصحيحة أنه صُلي عليه، بل وتفصل روايات يسيرة الضعف، فتذكر أسماء الذين صلوا عليه، وهم: جبير ابن مطعم[3] وحكيم بن حزام[4] وحويطب بن عبد العزى5، [1] أسد الغابة (3/491) . [2] ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (538) . [3] أبو زرعة، التاريخ (187) بإسناد منقطع أو معضل، انظر الملحق الرواية رقم: [204] وابن سعد من ثلاث طرق:
الأولى: (الطبقات 3/ 78-79) وإسنادها منقطع وضعيف جداً بالواقدي، انظر الملحق الرواية رقم: [349] .
والثانية: (الطبقات 3/79) ، وإسنادها ضعيف جداً بأبي مالك النخعي، انظر الملحق الرواية رقم: [249] .
والثالثة: (الطبقات 3/78) ، وإسنادها ضعيف جداً بالواقدي وبموسى بن محمد التميمي؛ فإن الواقدي متروك، وموسى منكر الحديث، انظر الملحق الرواية رقم: [382] .
وروى ذلك أيضاً الطبري، تاريخ الأمم والملوك (4/413) ، بإسناد ضعيف جداً بالواقدي، ومنقطع أيضاً، انظر الملحق الرواية رقم: [338] .
ورواه أيضاً ابن عساكر عن ابن إسحاق، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (533) ، وذكر ذلك خليفة بن خياط، التاريخ (177) . [4] خليفة بن خياط، التاريخ (177) دون إسناد، وابن سعد، الطبقات (3/78) بإسناد ضعيف جداً، فيه الواقدي، وموسى بن محمد التميمي، وكلاهما متروك، والطبراني، المعجم الكبير (1/78-79) ، انظر الملحق الرواية رقم: [382] .
5 الطبراني، المعجم الكبير (1/78-79) .