نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 456
وجعله رئيساً عليهم، ويتردد بينه وبينهم وقد عُرف متولي هذا المنصب ب "الحاجب"[1].
ورغم أن الأمير عبد الرحمن الداخل لم يسم أولئك المعاونين والمستشارين بالوزراء، إلا أن معنى الوزارة كان واضحاً في ذهنه، يدل على ذلك مقولته لعبد الملك بن عمر بن مروان بن الحكم، بعد إحدى المعارك التي حسم أمرها شجاعة عبد الملك وصرامته[2]، فقد قال له: "يا ابن عم، قد أنكحت ابني وولي عهدي هشاماً ابنتك فلانة، وأعطيتها كذا وكذا، وأعطيتك كذا، ولأولادك كذا، أقطعتك وإياهم، ووليتكم الوزارة"[3].
وذكر ابن الأبار أن الأمير عبد الرحمن الداخل قد استوزر ولديه سليمان وهشام[4]، بالإضافة إلى كل من عبد الله وإبراهيم وحكم أبناء [1] المصدر السابق، 1/216. [2] هذه المعركة جرت سنة 156هـ عندما ثار أهل الأندلس بقيادة حيوة بن ملامس الحضرمي وعبد الغفار اليحصبي بن طالوت. انظر: اخبار مجموعة، ص 107. تاريخ ابن خلدون، 4/123. نفح الطيب، 3/48،59. [3] نفح الطيب، 3/59. [4] الحلة السيراء، 1/42.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 456