نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 457
عبد الملك بن عمر بن مروان[1]، كما أن بعض المؤرخين قد أطلق على معاوني الأمير الداخل ومستشاريه لقب "وزراء"[2].
ومن كل ما مضى نستطيع القول بأن الأمير عبد الرحمن الداخل كان متأثراً بشدة بنظام الحكم الذي كان قائماً في دولة أسلافه الأمويين بالشام، إذ أن الخلفاء الأمويين اتخذوا كتَّاباً أسندوا إليهم بعض المهام، فقربوهم واتخذوهم مستشارين خاصين يساعدونهم في إدارة دولتهم الشاسعة، وعلى ذلك فقد كانوا يقومون بعمل الوزراء دون أن يتلقبوا بهذا اللقب[3].
وذكر ابن عذاري أن عدد وزراء الأمير هشام الرضا كانوا ثمانية[4]، بينما كان عددهم لدى ابنه الحكم خمسة وزراء[5].
وقد تولى إدارة دولة الأمير عبد الرحمن الأوسط عدد من الشخصيات القوية أمثال: عبد الكريم ابن عبد الواحد بن مغيث، وعيسى بن شُهيد وغيرهما، وفيهم قال ابن حيان نقلاً عن ابن مفرج:- [1] المصدر السابق، 1/56. [2] أخبار مجموعة، ص106. البيان المغرب، 2/48. [3] أبو عبد الله محمد بن عبدوس الجهشياري، كتاب الوزراء والكتّاب، (تحقيق: مصطفى السقا وغيره، القاهرة، مكتبة مصطفى الحلبي، 1401هـ /1980م) ص 24،27. [4] البيان المغرب، 2/61. [5] المصدر السابق، 2/68.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 457