نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 275
تذكرت يبتاً في العذار لبعضهم ... له مثل بالحسن في الأرض سائر:
وما أخضر ذاك الخد نبتا وإنّما ... لكثرة ما شقت عليه المرائر
وجاه أبن مرزوق لدي ذخيرة ... وللشدة العظمى تعد الذخائر
ولو كان يدري ما دهاني لساءه ... وأنكر ما صارت إليه المصاير
وكان أبن الربيب هذا من خدام السلطان أبي سالم، وكانت جارية أبن الخطيب وغيره ممن قدم من أعيان الأندلس على يده، فكان لا يوفي بحقهم، فاشتكى أبن الخطيب به إلى الحاجب أبن مرزوق بهذا النظم المذكور، إلى الله ترجع الأمور.
وقال رحمه الله يخاطب أحد الشرفاء الكرام:
أعيا اللقاء على إلاّ لمحة ... في جملة لا تقبل التفصيار
فجعلت باب عن يمينك نائباً ... أهديه عند زيارتي تقبيلا
فإذا وجدتك نلت ما أملته ... أو لم أجدك فقد شفيت غليلا
وقال في مخاطبة السلطان أبى سالم رحمه الله في سبيل الشكر، عندما خلصه من الورطة بشفاعته التي قدمنا ذكرها:
سمي خليل الله أحييت مهجتي ... وعاجلي منك الصريح على بعد
فإنَّ عشت أبلغ فيك نفسي عذرها ... وإنَّ لم أعش فالله يجزيك من بعدي
قال: وقلت في التغزل، وما أبعد عني في الوقت، والحمد لله:
نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 275