نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 276
أصبح الخد منك جنة عدن ... مجتلى أعين وشم أنوفٍ
ظللتها من الجفون سيوف ... جنة الخلد تحت ظل السيوف
وجاطب صاحب الأشغال أبا عبد الله أبن القاسم بن أبي مدين يهنئه بنقل الخطة من رسالة:
تعود الأماني بعد انصاف ... ويعتدل الشيء بعد انحراف
فإن كان دهرك يوماً جنى ... فقد جاء ذا خجل واعترف
طلع البشير أبقاك الله، بقبول الخلافة المرينية، والإمامة السنية، خصها الله لتذكر عهدها وبكت، وكاد السرور ينقطع لولا أنها تركت منك الوارث الذي تركت؛ فلولا الغذر الذي تألأكدت ضرورته، والمانع الذي ربما تقررت لديكوم صورته؛ لكنت أوّل مشافة بالهناء، ومصارف لهذا الاعتناء، الوثيق البناء، فنقول والحمد لله والثناء. وهي طويلة.
وقال يخاطب السلطان أبا سالم عند انقطاعه بضريح والده بشالة سلا، حيث مدفن ملوك بني مرين:
عن باب والدك الرضا لا لأبوح ... يأسو الزمان لأجل ذاك ويجرح
ضربت خيامي في حماه فصبيتي ... تجني الحميم به وبهمي تسرح
حتى يراعى وجهه في وجهتي ... بعناية تشفي الصدور وتسرح
أيسوغ عن مثواه سيري خائبا ... ومنابر الدنيا بذكرك تصدح
نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 276