نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 231
الحطام الفاني، وتحقق أن الفراق من الدنيا داني، ثم إنه جاور بمسجد الكهف الذي هو أسفل جبل قاسيون، إلى أن أنفق جمامُه، وانمحق تمامهُ.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة خمس عشرة وسبع مائة في تاسع جمادى الآخرة.
ومولده سنة إحدى وثلاثين وست مائة.
أحمد بن عبد الله بن عبد الله بن مهاجر
شهاب الدين الأندلسي الوادي آشي الحنفي.
هو فاضل مشهور، وعدل مذكور، يعرف مع الفقه النحو والعروض، وجوادهُ في النظم الفائق مروض.
سكن طرابلس الشام مدة، واجتمع فيها مع الأكابر بعدّه، ثم إنه انتقل إلى حلب، وبها نفق من البضائع ما جلب، وكان ابن العديم قاضيها يواليه، ويطرب لأماليه، ويحثه على معاليه.
رأيته بحلب سنة ثلاث وعشرين وسبع مائة، وكتب إليّ نظماً يبل كبد من يظما، وأحببته عن ذلك، وذهبا مني في ليل الضياع الحالك، ثم إنه بعد ذلك ساد وثنى الوساد.
نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 231