نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 232
ولم يزل إلى أن وصل ابن مهاجر حينُه، وأغمضت بالممات عينُه وتوفي رحمه الله تعالى.
أنشدني من لفظه لنفسه بحلب في التاريخ:
ما لاح في دِرُعٍ يصولُ بسيفه ... والوجُه منه يُضيءُ تحت المغفرِ
إلا حسبتُ البحرَ بجدولٍ ... والشَّمس تحت سحائب من عنبرِ
قلت: جمع في هذا بين مقطوعين، أحدهما قول أبي بكر الرصافي:
لو كنت شاهده وقد حمي الوغى ... يختالُ في دَرْعِ الحديد المُسبلِ
والثاني قول المعتمد:
ولما اقتحمت الوغى ذارِعاً ... وقنعتَ وجهكَ بالمغفرِ
حَسبنا مُحيَّاك شِمس الضُّحى ... عليها سحائبٌ من العنبر
ومن شعره:
تُسعِّرُ في الوغى نيرانَ حربٍ ... بأيديهم مُهنَّدةٌ ذُكورُ
ومن عجبِ لظىً قد سهّرتها ... جداولُ قد أقلَّتها بُدورُ
ومنه لغز في قالب اللَّبن:
نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي جلد : 1 صفحه : 232