نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 116
إبراهيم النخعي وليس بقديم الموت، سمع منه: جعفر بن غياث.
283- الحسن بن علي بن أبي طالب[1] رضي الله عنه: مدني.
قال: ثم بايع الحسن بعد وفاة أبيه سبعون ألفًا؛ فزهد في الخلافة فلم يردها، وسلمها لمعاوية، وقال: لا يهراق على يدي محجمة من دم.
حدثنا أبو داود الحضري، عن سفيان، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، قال: خرجت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه فاستقبل الحسن بن علي رضي الله عنه فأخذه أبو بكر، فجعل يقبله، ويقول: بأبي وأمي شبيه بالنبي صلى الله عليه وسلم لا شبيهًا بعلي، وعليٌّ يضحك رضي الله عنهم.
وكان حسين بن علي الجعفي، وابن عيينة يحدثان عن أبي موسى، عن الحسن، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "ابني هذا سيد، ويصلح الله به بين فئتين عظيمتين". يعني: الحسن بن علي.
قال العجلي: وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. [1] هو ريحانة الرسول صلى الله عليه وسلم من الدنيا، وسيد شباب أهل الجنة، ابن الإمام علي رضي الله عنه وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة غَيّر النبي صلى الله عليه وسلم اسمه عند ولادته من حرب، وسماه "الحسن" وعقّ عنه، وكان يقول عنه وعن أخيه الحسين: "هما ريحانتاي من الدنيا"، "الترمذي 5: 657, حسن صحيح"، ويقول لفاطمة: "ادعي ابني" فيشمهما ويضمهما إليه. "الترمذي 5: 657، ومسند أحمد 5: 369".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". "الترمذي 5: 656، وأحمد 3: 3".
وعن أنس قال: "لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي". "البخاري 5: 33".
وفي البخاري أيضًا "5: 33" باب مناقب الحسن والحسين: "صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر، ثم خرج يمشي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه، وقال: بأبي شبيه بالنبي صلى الله عليه وسلم، لا شبيه بعلي، وعليٌّ يضحك".
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 116