نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 117
وكان عظيمًا سخيًا سيدًا، ومات بالمدينة، وصلى عليه سعيد بن العاص -وكان أمير المدينة- فقال له الحسين: أقدم فصلِّ عليه، فلولا أنها سنة ما قُدِّمْتَ[1].
ولما احتضر الحسن بن علي، قال: ادعوا لي رجالا أشهدهم على شيء، فلما دخلوا عليه، قال: أشهدكم قد احتسبت نفسي عند الله.
284- حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب[2]، وأمه بنت أبي مسعود الأنصاري، وجمع عثمان بن عفان الناس ليوم فقالوا: تكلم يا أمير المؤمنين، فقال: أنتظر سيد المسلمين: الحسن بن علي[3].
285- الحسن بن عمرو الفقيمي[4]: "كوفي"، ثقة، وهو أصغر من أخيه فضيل. سمع من الشعبي.
286- الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب[5]: ثقة، قال أبو [1] وفي التهذيب "2: 301" عن أبي حازم قال: "إني لشاهد يوم مات الحسن، فرأيت الحسين يقول لسعيد بن العاص -ويطعن في عنقه: تقدم؛ فلولا أنها سنة ما قُدمت". [2] الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: عن أبيه، وعبد الله بن جعفر، وعنه أبناؤه: الحسن، وعبد الله، وإبراهيم، ولي صدقة علي، وكان وحيد أبيه، وفاته 97، قال البخاري في صحيحه في الجنائز: لما مات الحسن بن الحسن ضربت امرأته القبة على قبره سنة, ثم رفعت فسمعوا صائحًا يقول: "ألا هل وجدوا ما فقدوا؟ ", فأجابه آخر: "بل يئسوا فانقلبوا". وله حديث واحد في كلمات الفرج. [3] يبدو أن هذه الجملة في ترجمة الحسن بن علي أصلا، ودخلت في ترجمة الحسن بن الحسن بن علي خطأ، إذ إن وفاة عثمان "35"، ووفاة الحسن بن الحسن "97". [4] الحسن بن عمرو الفقيمي، التيمي الكوفي: وثقه أيضًا أحمد، وابن معين، وعلي بن المديني، وابن حبان، وأخرج له البخاري في الصحيح، وقال "التاريخ الكبير" "1: 2: 298"، "الثقات" "6: 164"، التهذيب "2: 310". [5] هو الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، الهاشمي، أبو محمد المدني، وأبوه يُعرف بابن الحنفية. متفق على توثيقه، حديثه في الكتب الستة، مات في زمن عبد الملك وكان من علماء الناس بالاختلاف، وكان يقول: "من خلع أبا بكر وعمر، فقد خلع السنة".
له ترجمة في "التاريخ الكبير" "1: 2: 303"، وثقات ابن حبان "4: 122"، والتهذيب "2: 320".
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 117