نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 119
290- حسين بن عبد الأول الأحول[1]: "كوفي"، ثقة، عالم.
291- حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه[2], وقُتِلَ الحسين بن علي بن أبي طالب بكربلاء، قتله عُبيد الله بن زِياد.
حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين[3]، عن حسين بن علي، قال: صعدت إلى عمر رضي الله عنه وهو على المنبر، فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، قال: من علمك هذا؟ قلت: ما علمني أحد، قال: منبر أبيك والله، منبر أبيك والله، وهل [1] الحسين بن عبد الأول الأحول: قال أبو زرعة: لا أحدث عنه، روى أحاديث لا أدري ما هي، وقال أبو حاتم: تكلم فيه الناس، وقال ابن معين: كذاب، وذكره البخاري في الكبير، ولم يذكر فيه جرحًا، وذكره ابن حبان في "الثقات".
التاريخ الكبير "1: 2: 393"، الميزان "1: 539"، اللسان "2: 294". [2] الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه القرشي، الهاشمي ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم: غير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه من حرب إلى حسين، وقال عنه في الحديث الذي أخرجه ابن ماجه "1: 51": "حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينًا، حسين سبط من الأسباط".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". "الترمذي 5: 656، وأحمد 3: 3، 3: 62، 3: 82".
وقال: "من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني".
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما، فوضعهما بين يديه، ثم قال: "صدق الله: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} ، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي، ورفعتهما". أخرجه الإمام أحمد "5: 354"، والترمذي "5: 658".
وكان الحسين أشبههما برسول الله صلى الله عليه وسلم. والبخاري في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب الحسن والحسين. [3] هو عبيد بن حنين المدني، أبو عبد الله، مولى آل زيد بن الخطاب، متفق على توثيقه، وليس بكثير الحديث. ترجمته في التهذيب "7: 63".
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 119