نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 120
أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أنتم لو[1] جعلت تغشانا.
292- حسين بن علي الجعفي: يكنى أبا عبيد الله[2]: "كوفي"، ثقة، وكان يقرئ القرآن، وكان رأسًا فيه، وكان رجلا صالحًا، لم أر رجلا قط أفضل منه.
روى عنه سفيان بن عيينة حديثين، ولم يره إلا مقعدًا، كان يحمل في محفة على مقعد في مسجد على باب داره، وربما دعا بالطشت، فبال مكانه.
وكان صحيح الكتاب، ويقال: إنه لم ينحر قط، ولم يطأ أنثى قط.
وكان جميل اللباس، وكان يخضب إلى الصفرة خضابه، ومات ولم يخلف إلا ثلاثة عشر دينارًا.
وكان من أروى الناس عن زائدة يختلف إليه إلى منزله يحدثه.
وكان سفيان الثوري إذا رآه عانقه، وقال: هذا راهب جعفي.
سمع حسين بن علي الجعفي من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حديثين:
"حديث": "أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة، فإن صلاتكم [1] الزيادة من التهذيب "2: 346"، وكمالة الخبر: قال: فأتيته يومًا، وهو خالٍ بمعاوية، وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر، ورجعت معه، فلقيني بعد ذلك، فقال لي: "لم أرك"، فقلت: "يا أمير المؤمنين! إني جئت، وأنت خال بمعاوية، وابن عمر بالباب، فرجع ورجعت"، فقال: "أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله، ثم أنتم". [2] الحسين بن علي الجعفي الكوفي المقرئ: متفق على توثيقه، أخرج له الجماعة، مترجم في التهذيب "2: 357-359".
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 120