فقلت: ما هكذا قال أبو عمرو.
فقال: كلف الشيخ فتكلف، فتضاحكوا فمربي ساعة الله أعلم وعلت مالكا سكته فأخلد برأسه الأرض مليا ثم رفع رأسه وقال: القول ما قال أبو عمرو فرأيتهم وقد عاد ما كان بي بهم.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول وسئل عن الأوزاعي فقال: الأوزاعي فقيه متبع لما سمع [1] .
حدثنا عبد الرحمن نا العباس [بن الوليد بن مزيد - [2]] [نا أبي - 3] حدثني يزيد بن عبد الله بن صالح (أ 5 ك) البيروتي قال كان سبب طلب الأوزاعي العلم أنه ضرب عليه بعث - يعني (4) إلى اليمامة فلما دخلوا (5) مسجدها ويحيى بن أبي كثير جالس في المسجد فنظر إليهم (51 د) فقال إما أنه إن كان عند أحد من هؤلاء القوم خير فهو عند هذا الفتى - يعني الأوزاعي -، ثم مر به وهو قائم يصلى فقال لجلسائه: ما رأيت مصليا قط أشبه بعمر بن عبد العزيز بصلاته (6) من هذا الفتى.
قال فلقيه شيخ كان جليسا ليحيى فقال يا فتى (67 م) إن شيخنا لا يزال يحسن ذكرك قال فأتاه الأوزاعي كأنه أراد أن يقضى ذمامه فلما سمع العلم ونشفه قلبه [رفض الديوان و - [2]] اقبل على يحيى [يعني - 22] ابن أبي كثير.
حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد حدثني عبد الحميد ابن بكار (7) قال كنت عند سعيد بن عبد العزيز فجاءه رجل فقال يا أبا محمد متى أبان الرواح إلى الجمعة؟ فقال له أتيت بيروت؟ قال نعم، [1] م " متع لمن استمع " كذا [2] ليس في م (3) من م (4) م " ضرب عليه يعنى بعث " (5) م " دخل " (6) د " اشبه صلاة بعمر بن عبد العزيز " (7) م " ركانة " خطأ.
(*)