نام کتاب : الدرة الخطيرة في شعراء الجزيرة نویسنده : ابن القَطَّاع الصقلي جلد : 1 صفحه : 27
وقوله في المعنى:
سهام اللحظ ترشقه ... فتدميه وتؤلمه
ودق فما تكاد ترى ... له شخصاً تكلمه
كمثل الروح ينبئ عن ... حقيقته توهمه
وقوله في غلام قبله، فقيل له: سرقت الورد من خده، والقطع لازم في حده:
قالوا: سرقت الورد في قبلةٍ ... من خد يحيى بن أبي العز
فقلت: لا قطع على سارقٍ ... إلا إذا استخلص من حرزٍ
وقوله:
لي سيدٌ جار على عبده ... وعبده باقٍ على ودة
يمنعني من يده قبلةً ... حذار أن ترقى إلى خده
وقوله في سوداء:
تحبك ... يا سوداء
نفسي بجهدها
فما لك لا تجزينها بودادها
وأنت سواد اللعين مني أرى به ... وليس بياض العين مثل سوادها
وقوله في وصف مغن:
إذا غنى يزيل اللهم عنا ... ويأتينا بما نهواه منه
له وتر يطالب كل هم ... بوتر فالهموم تفر عنه
وقوله، مما تكتبه الشيعة على فص أسود غروي:
أنا غروي شديد السواد ... وقد كنت أبيض مثل اللجين
وما كنت أسود لكنني ... صبغت سواداً لقتل الحسين
وقوله في فص أحمر:
حمرتي من دم قلبي ... أين من يندب أينا؟
أنا من أحجار أرضٍ ... قتلوا فيها الحسينا
وقوله في وصف اللوز الأخضر:
أرابك اللوز له لذة ... تجل عن وصف ومقدار
انظر إليه فله خلقةٌ ... قد أحكمتها صنعة الباري
لؤلؤة في صرةٍ ضمنت ... حقا وقد قير بالقاري
وقوله في وصف لحية كبيرة:
ما إن رأيت ولا سمعت بلحية ... عرضت كلحية جعفر بن محمد
سدت عليه وجهه فكأنما ... عيناه في ثقبي كساء أسود
وقوله في اعتزاله عن الناس:
يا لائمي في انتزاعي ... عن الورى وانقطاعي
لا أستطيع على أن ... أكون بين الأفاعي
وقوله في الخضاب:
يا خاضب الشيب دعه ... فليس يخفى المشيب
حصلت منه على أن ... يقال شيخ خضيب
وقوله في عذر الخضاب:
ما خضبت المشيب للغانيات ... لا ولكن سترته عن عداتي
حذراً أن يروا مشيبي فيبدو ... لي منهم سرورهم بوفاتي
وقوله في ذم الخضاب:
رضيت يا خاضب الشي ... ب خطةً ليس ترضى
سودت منك ثلاثا ... وجهاً وعقلاً وعرضا
وفي مدح الشيب:
يا باكياً للشباب إذ ذهبا ... بكيت في إثر غادرٍ هربا
الشيب أوفى منه بذمته ... هل فارق الشيب قط من صحبا؟
وقوله في المعنى:
بكى الشباب رجالٌ بئس ما صنعوا ... والشيب أفضل في التحصيل والنظر
إن الشباب كليلٍ ضل مسلكه ... والشيب كالصبح يهدي العين للأثر
وقوله في صفة الخشخاش:
حقٌ من العاج وفي وسطه ... دق من اللؤلؤ منثور
وقوله في لبس بني العباس السواد:
بنو العباس قد فطنوا لسر ... بنزعهم لمبيض الثياب
لئن لبسوا السواد لقد أصابوا ... لأنهم حكوا لون الشباب
وقوله في استدعاء صديق له إلى مجلس أنس:
قد شربنا المدام من كف خود ... أقبلت كالهلال والليل داج
ونعمنا ... لولا مغيبك عنا
بسماع الأرمال والأهزاج
وعجبنا للماء يحمل ناراً ... في قنان كأنها خرط عاج
وفتاةٍ تكشفت للندامى ... وعجوزٍ تسترت بالزجاج
فاغتنم لذة الزمان وبادر ... كل ضيق تخافه لانفراج
وقوله في كبير اللحية:
لحية حمدون دثارٌ له ... تكنه من شدة البرد
كأنها إذ غاب في وسطها ... قطيفة لفت على قرد
وقوله في العناق:
لم أنس إذ عانقت بدر التمام ... في غسق الليل وجنح الظلام
كأننا "لآمان" قد قوربا ... فألصق الخط فصارا كلام
وقوله في الخضاب:
خضبت شعرك زورا ... والشيب قد فاض فيضا
كذبت في كل شيء ... حتى على الشعر أيضاً
وقوله في المعنى:
صبغ المشيب بليه ... على الفتى ورزيه
حصلت منه على أن ... أضحكت مني البريه
وقوله في مدح البخل:
يا لائمي في اشتغالي ... بحفظ مالٍ قليل
البخل أجمل بالح ... ر من سؤال البخيل
وقوله في نار الفحم:
نام کتاب : الدرة الخطيرة في شعراء الجزيرة نویسنده : ابن القَطَّاع الصقلي جلد : 1 صفحه : 27