responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير    جلد : 1  صفحه : 112
ويرى أن الإيمان قول باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. (1)
هذا تلخيص لأهم ما يعتقد به ابن عبد الوهاب في مسالة الغيبيات ومدى التزامه بمنهج السلف الذي أعلن التمسك به في بداية عرض عقيدته، ولنبدأ بتفصيل القول في أول هذه المسائل وهي الصفات:
يهاجم ابن عبد الوهاب كل منكر للصفات تحت أي شعار أو اتجاه مثل الذين ذهبوا على تعطيل الصفات بحجة تنزيه الله عن المشابهة بينه وبين المخلوقات يندد بقولهم هذا فيقول:" فنكتة المسألة أن المتكلمين يقولون التوحيد لا يتم إلا بإنكار الصفات فقال أهل السنة لا يتم التوحيد إلا بإثبات الصفات وتوحيد كم هو التعطيل ولهذا آل هذا القول ببعضهم على إنكار الرب تبارك وتعالى كما هو مذهب ابن عربي وابن الفارض وفئات من الناس لا يحصيهم إلا الله". (2)
فابن عبد الوهاب يهاجم المتكلمين والمتصوفة في إنكارهم للصفات أو بعضها، بل أنه يقسو على المنكرين للصفات ويعتبرهم أسوأ من الكفار. فالمعطل عنده شر من المشرك:"وأما توحيد الصفات فلا يستقيم توحيد الربوبية ولا توحيد الألوهية إلا بالإقرار بالصفات، لكن الكفار اعقل ممن أنكر
الصفات" [3] .
ويتعجب من المتكلمين الذي يقرون أمورا لله تعالى ثم ينكرون الصفات أو بعضها، " يجوزون على الله أن يأمر بكل شيء ويفعل كل شيء وينزهونه عن حقائق أسمائه وصفاته ولا يتم التوحيد إلا به" [4] .
ويعتبر مسلكهم هذا من إضلال الشيطان لهم: " استحوذ عليهم

(1) الدرر السنية ـ جـ 1 ص 29-30
(2) الدرر السنية ـ جـ 1ص70
[3] الدرر السنية ـ كتاب العقائد ـ جـ 1 ص70
[4] الدرر السنية ـ كتاب العقائد ـ جـ 1 ص102
نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست