responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير    جلد : 1  صفحه : 114
4- أنه لو لم تكن أسماؤه ذوات معان وأوصاف لكانت جامدة كالأعلام المحضة.
5- يثبت جميع الصفات ويندد بمن يثبت جانبا منها ويرفض الآخر فيقول: (ويثبتون ما أثبته الرسول صلى الله عليه وسلم من السع والبصر والحياة والقدرة والإرادة والعلم والكلام، إلى آخره وهذا أيضا من أعجب جهله، وذلك أن هذا مذهب طائفة من المبتدعة) يثبتون الصفات السبع وينفون ما عداها، ولوكان في كتاب الله، ويؤولونه وأما أهل السنة فكل ما جاء عن الله ورسوله أثبتوه، وذلك صفات كثيرة ([1]) "
6- التزام ابن عبد الوهاب بأسلوب وطريق السلف في إثبات الصفات لا ينفي عنه سبحانه ما وصف به نفسه ولا يحرف الكلم عن مواضعه ولا يلحد في أسمائه ولا في آياته ولا يكيف ولا يمثل إنما يتبع نهج الفرقة الناجية التي يوضح أوصافها فيقول (والفرقة الناجية وسط في باب صفاته تبارك وتعالى بين أهل التعطيل والجهمية وبين أهل التمثيل والمشبهة وهم وسط في باب أفعاله تعالى بين القدرية والجبرية وهم وسط في باب وعبد الله بين المرجئة والوعيدية وهم وسط في باب الإيمان والدين بين الحورية والمعتزلة وبين المرجئة والجهمية وهم وسط في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج) [2] .
والحق أن ابن عبد الوهاب التزم ما قال به من تمسكه بالكتاب والسنة واقتفاء الأثر الصالح قولا وعملا ولم نجد ما يخالف ما صرح به في تحديد أصول عقيدته، فأثبت الصفات كما جاءت بها النصوص من غير تحديد للكيف في أي صورة من الصور من تمثيل أو تكييف أو تأويل وتلقى أوصاف الله تعالى من كتبه ورسله بلا زيادة ولا نقصان مع رفضه إنزال هذه الصفات على مقتض العقل مهما بلغ هذا العقل من علو وتقدم وآمن بأن كل صفة معلومة بإثباتها مجهولة بكيفها والكافة مطالبون بالإثبات والكافة مطالبون بعدم الخوص في الكيف.
ونسوق لابن تيمية في هذا المضمار حيث نجد فيه مصداقا لما ذهب إليه

[1] ابن غنام ـ تاريخ نجد ـ رسالة أبن عبد الوهاب الرابعة ـ 263-264
[2] ابن بشر ـ عنوان المجد في تاريخ نجد ـ جـ 1 ص67 ـ68 ط بغداد.
نام کتاب : الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ومنهجه في مباحث العقيدة نویسنده : آمنة محمد نصير    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست