responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 2  صفحه : 148
ذِكْرُ مَا قَرُبَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَجَلِهِ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ شُعْبَةَ وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ موسى العبسي عن إسرائيل ابن يُونُسَ جَمِيعًا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُخْبِرُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
[كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي! فَلَمَّا نَزَلَتْ: «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» النصر: 1. قال: سبحانك اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ] .
أخبرنا هوذة بن خليفة. أخبرنا عوف عن الحسن قال: لما أنزل على النبي.
ص: «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً» النصر: 1- 3. قَالَ: قَرُبَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
أَجَلُهُ وَأُمِرَ بِكَثْرَةِ التَّسْبِيحِ وَالاسْتِغْفَارِ أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ. أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَوْنٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» النصر: 1 قَالَ: دَاعٍ مِنَ اللَّهِ وَوَدَاعٌ مِنَ الدُّنْيَا.
وَأَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: [كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي آخِرِ عُمُرِهِ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ! قَالَتْ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مَا لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ قَبْلَ الْيَوْمِ. قَالَتْ فَقَالَ: إِنَّ رَبِّي كَانَ أَخْبَرَنِي بِعَلامَةٍ فِي أُمَّتِي فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَهَا فَسَبَّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ. فَقَدْ رَأَيْتُهَا «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً» النصر: 1- 2.
إِلَى آخِرِ السُّورَةِ] .
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ. أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ هِلالٍ. يَعْنِي ابْنَ خَبَّابٍ.
عَنْ عِكْرِمَةَ [عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ» النصر: 1 دعا

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط العلمية نویسنده : ابن سعد    جلد : 2  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست