نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 259
(89ب) ليستندوا إليك بحفظ مال ... فتأكل باليسار وباليمين ومن شعره معارضاً لما روي في هذا الروي والمعنى، عن أعلام من أهل الفضل والرواية:
أقول مقالاً ليس فيه مراغ ... وفي الحق يلقى للقول بلاغ
نعيمي في الدنيا فراغ وصحة ... وحسبك منها صحة وفراغ
عليك خليلي بالقناعة إنها ... غنى وحلى عز عليها [1] يصاغ
ولا تك ذا حرص فليس بسائق ... لك الحرص رزقاً كان عنك يراغ
كفى تعباً للحرص أن حليفه ... مصاغ لأثواب الهوان مصاغ
ألا إنما الدنيا كخطفة بارق ... لموح ويلفى للحياة فراغ
فسارع إلى الخيرات تظفر بجنة ... بها الحور تجلى والرحيق يساغ
ودن بالرضى تنعم بعيشك غبطة ... ويرضيك منه مشرب ومساغ
ورغ من سجايا السخط فهي ذميمة ... وما كان ذا ذم فعنه يراغ
وكل بأمر الله يجري حكمه ... وما لك عن حكم الإله مراغ ومن مقطوعاته، وبمثلها يختم الله تعالى:
تبرأت من حولي إليك وأيقنت ... برحماك آمالي أصح يقين
فلا أرهب الأيام إذ كنت ملجأي ... وحسبي يقيني، فاليقين يقيني [1] اقرأها بخطف الألف.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 259