نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 268
كفاني حسن وجهك أن قلبي ... يطير به إليك بلا جناح وقال في التورية [1] :
كماة تلاقت تحت نقع سيوفهم ... وللهام رقص [2] كلما طلب الثار
فلا غرو أن غنت وتلك رواقص ... فبينهم في مأزق الحرب أوتار وقال أيضا:
أيا روض بالزهر غب الحيا ... سألتك والقضب أنى تميل
أعد لي النسيم الذي شاقني ... فسنتنا أن يعاد العليل وقال أيضا:
(92ب) دارك فديتك روضنا بزيارة ... فالقضب من شوق إليك تميل
والعين باك والحمام مرنة ... والنهر صب والنسيم عليل وقال أيضا:
بكت شجنا ففاض الدمع يحكي ... يتامى الدر إذ يهمي تؤاما
وسلت من محاجرها سيوفا ... فخفت على المحاجر واليتامى وقال أيضا:
نسيم الصبا جاءه سائلا ... بطل الحيا فأرتضى وصله
وأودعه الروض أنفاسه ... فأضحى عليلا فضاعت له [1] الإحاطة 1: 357. [2] ج ك: نقع.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 268