نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 269
وقال أيضا [1] :
بدا عارض المحبوب فأحمر خجلة ... وأهدى له وردا به الحسن ناهض
وقلت له:لا تنكر الورد ناضرا ... فقد سال في خديك من قبل عارض وقال أيضا [2] :
أتوني فعابوا: من أحب جماله ... وذاك على سمع المحب خفيف
فما فيه عيب أن جفونه ... مراض وأن الخصر منه ضعيف وقال أيضا:
ألا رب شاد قام يضرب عوده ... على حين لم يوف الحبيب بموعود
فأضرم النار الشوق بين جوانحي ... ولا عجب أن تضرم النار بالعود 88؟ الشيخ الكاتب الرئيس أبو محمد عبد الحق بن محمد
بن عطية المحاربي، من الأصحاب، حفظه الله تعالى:
نجيب الولد، عين من أعيان البلد، قديم المطرف والمتلد، عظيم التحمل للخدمة والجلد، استعان على تسخير اليراع ببنان وساعد، وأيد (93آ) مساعد، تحمل الكل وما كل، واضطلع بما جل، [1] البيتان في المسالك 11: 514. [2] البيتان في المسالك 11: 515.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 269