نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 274
فحديث جيش الردف عنها مسند ... إذ كان نص الخصر عنها مفترى (94ب) في المخلص:
ولئن جرت من مقلتي مدامع ... ووردت من وصل الحبيب الاكدرا
فلكم صفا ماء الحياة بيوسف ... وغدا به ربع المظالم مقفرا
الآخذ الأرواح يوم نزاله ... والتارك البطل الكمي معفرا
والواهب الآلاف ليس يعيرها ... طرفاً ولو كانت خيولاً ضمرا
ملك إذا نطق الحسام بكفه ... خرس البليغ ولو تسنم منبرا
يمضي العزيمة وهي برق خاطف ... فيدق أعناقا ويقصم أظهرا وقال في غرض النسيب:
ولما تمادى البعد بيني وبينها ... وكادت حبال الوصل أن تتصرما
خشيت على الأجفان من كثرة البكا ... وخفت على الأحشاء أن تتضرما
فرمت سلواً عن هواها فعاقبني ... من الشوق ما يثني الخلي المصمما
فأمس عذابي في هواها خللاً ... وأصبح سلواني علي خرما 90؟ محمد بن محمد بن حزب الله الكاتب بالدار السلطانية الآن
تولاه الله تعالى
راقم واشي، رقيق الجوانب والحواشي، تزهى بخطه المهارق والطروس، وتتجلى في حلل بدائعه كما تتجلى العروس، إلى خلق كثير المحمل ونفس لدنة الجوانب، وود سهل الجانب، عذب المذانب؛ واستقر
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 274