نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 275
الآن [1] بالمشرق رهن جولة، غير مرتبط إلى ملك ولا مقيد لدولة، ومن شعره ما أنشدنيه يراجع بعض الفضلاء:
تألق برق العلا واستنارا ... فأجج إذ لاح في القلب نارا
وذكرني أنس وقت مضى ... [2] برندة حيث الجلال استنارا
(95آ) وكانت لنفسي منى في حماها ... طوالا فأضحت لديها قصارا
فأجريت دمع العيون اشتياقا ... ففاضت لأجل فراقي بحارا
وقالت لي النفس: من لم يجد ... نصيراً سوى الدمع قل انتصارا
قطعت المنى عندها لمحة ... وودعتها وامتطيت القفارا منها بعض أبيات:
أرقت لذاك السنا ليلة ... وما نومها ذقت إلا غرارا
وجسمي أجل الجسوم التهابا ... وقلبي أشد القلوب انكسارا
إلى أن تجرعت كأس النوى ... وقلت زماني على الشمل جارا
وصبرت [3] نفسي لفقدانها ... هنالك بالرغم ليس اختيارا ومن قصيدة:
حننت لبرق لاح من سرحتي نجد ... حنين تهامي يحن إلى نجد
وقلت: لعل القلب تبرا كلومه ... ومن ذا يصد النار عن شيمة الوقد [1] كذا وانظر عنوان الترجمة. [2] رندة: اسم بلدة، وهي من مدن تاكرنا بالأندلس. [3] في جميع النسخ: وصيرت.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 275