responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 276
لئن شاركتني في المحبة فرقة ... فها أن في وجدي وفي كلفي وحدي 91؟ الكاتب أبو عمر يحيى بن إبراهيم بن زكريا الأنصاري
من الأكليل:
مجموع خضل، وضارب في هدف الأدب بنصل، وفرع في الكتابة نشأ عن أصل، يتوسل بجدين، ويكافح منهما بحدين، ويستند من الجهة المرابطية واللوشية إلى مجدين، وأبوه رحمه الله تعالى خطة زين الزين، وراحة القلب وقرة العين، رحل إلى المغرب، وكتب مع الكتاب، وتقلب في الدهر بين العتب والاعتاب. ومن شعره في البداية [1] قوله:
(95ب) فني اصطباري في هواه وراحتي ... وولوع قلبي ثابت ويزيد
كم رمت كتم غرامه متستراً ... فبدا علي من النحول شهود
ما كنت من قبل الغرام مصدقاً ... إن الظبا قلب الأسود تصيد
قد كنت أعلم أنني ذو عزة ... وتحمل للطارقات جليد
حتى ابتليت فلم أطق حملا لها ... إن التحمل في الهوى مفقود
بدر إذا ما لاح بدر جبينه ... فالناس طراً ركع وسجود
سمحت به الأيام بعد تعذر ... عجباً لئيم [2] بالنفيس يجود

[1] ج: البادية.
[2] ج د: ليم.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست