نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 286
ومد ظلال العدل إذ قصر العدا ... فيتلى ثناء الملك بالمد والقصر
إذا احتفل الإيوان يوم مشورة ... [1] وتضطرب الآراء من كل ذي حجر
صدعت بفصل القول غير منازع ... وأطلعت آراء قبسن من الفجر
فان تظفر الخيل المغيرة بالضحى ... فعن رأيك الميمون تظفر بالنصر
فلا زلت للعلياء تحمي ذمارها ... وتسحب أذيال الفخار على النسر
وللعلم فخر الدين والفتك للعدا ... بأوت به يا ابن الخطيب على الفخر
يهنيك عيد الفطر من أنت عيده ... ويثني بما أوليت من نعم غر
جبرت مهيضا من جناحي ورشته ... وسهلت لي من جانب الزمن الوعر
وبوأتني من ذروة العز معتلى ... وشرفتني من حيث أدري ولا أدري
وسوغتني الآمال عذبا مسلسلا ... وأسميت من ذكري ورفعت من قدري
فدهري عيد بالسرور وبالمنى ... وكل ليالي العمر لي ليلة القدر
فأصبحت مغبوطا على خير نعمة ... يقل لأدناها الكثير من الشكر ومما خاطبني به وقد برع، وفرع من هضاب العربي ما فرع، قوله [2] :
ذروني فإني بالعلاء خبير ... أسير فان النيرات تسير
فكم بت أطوي الليل في طلب العلا ... كأني إلى نجم السماء سمير [1] الحجر: العقل. [2] أزهار الرياض 2: 167.
نام کتاب : الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة نویسنده : لسان الدين بن الخطيب جلد : 1 صفحه : 286