responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 147
تصنع إذا أخرجت منه قال ما أصنع يا نبي الله أضرب بسيفي فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ألا أدلك على ما هو خير لك من ذلك وأقرب رشدا تسمع وتطيع وتنساق لهم حيث ساقوك قال أبو يعلى ونا سويد نا معتمر بن سليمان عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن عمه عن أبي ذقال أتاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا نائم في المسجد فقال ألا أراك نائما فيه قال فقلت يا نبي الله غلبتني عيني قال فكيف تصنع إذا أخرجت منها قال قلت أخرج إلى الأرض المقدسة المباركة قال فكيف تصنع إذا أخرجت منها قال أعود إليه قال فكيف تصنع إذا أخرجت منه قال ما أصنع أضرب بسيفي قال النبي (صلى الله عليه وسلم) ألا أدلك على خير من ذلك وأقرب رشدا قال تسمع وتطيع وتنساق لهم حيث ساقوك قال فوالله لألقين الله وأنا مطيع لعثمان وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن السري [1] والشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي وأخبرناه أبو الفضل محمد بن ناصر البغدادي أنا أبو القاسم بن البسري (2) قالوا أنا أبو طاهر المخلص نا عبد الله بن محمد البغوي نا محمد بن أبي سمينة نا معتمر بن سليمان عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن عمه عن أبي ذر قال كنت نائما في المسجد فركضني برجله وقال أتنام فيه قلت غلبتني عيني يا رسول الله قال فكيف بك إذا خرجت منه قال قلت آتي الشام الأرض المقدسة المباركة قال فكيف بك إذا أخرجت زاد ابن النقور والزينبي منها قال قلت أعوذ بالله قال فكيف بك إذا أخر جت منقال قلت أصنع ما تأمرني آخذ سيفي قال لا ولكن تسمع وتطيع وتنساق لهم حيث ساقوك أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور وأنا حاضرة أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي نا وهب بن بقية أنا خالد عن داود بن أبي هند عن أبي حرب عن عمه عن أبي ذر قال بينا أنا نائم في المسجد خرج علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وضربني برجله فقال ألا اراك نائما فيه

[1] في المطبوعة في الموضعين التستري
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست