وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد العيار الصوفي أنا أبو علي محمد بن عمر بن محمد بن شبويه [1] المروزي قالا أنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري [2] قالا حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري نا عبد الله بن سلمة قال حنبل القعنبي نا عبد العزيز زاد حنبل بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال ما عدوا من مبعث النبي (صلى الله عليه وسلم ولا من وفاته ما عدوا إلا من مقدمه المدينة وأخبرنا أبو المظفر القشيري أنبأنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا محمد بن المؤمل نا الفضل بن محمد نا أحمد بن حنبل وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا عمر بن عبد الله بن عمر نا أبو الحسين بن بشران نا عثمان بن أحمد نا أحمد بن حنبل حدثني أبو عبد الله حدثنا روح ثنا زكريا بن إسحاق أنبأنا عمرو [3] بن دينار قال إن أول من أرخ الكتب يعلى بن أمية وهو باليمن وأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قدم المدينة في ربيع الأول وأن الناس أرخوا لأول السنة وإنما أرخ الناس لمقدم النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله أنبأنا بشران أنبأنا عثمان قال ونبأنا حنبل ونبأنا أبو عبد الله نا خالد بن حيان نا فرات بن سلمان عن ميمون بن مهران قال وقع [4] إلى عمر رضي الله تعالى عنه صك محله [5] في شعبان فقال عمر أي شعبان هذا الذي مضى أو الذي هو آت أو الذي نحن فيه ثم جمع أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال لهم ضعوا للناس شيئا يعرفونه فقال قائل اكتبوا على تاريخ الروم فقيل إنه يطول وإنهم يكتبون من عدد ذي [1] ضبطت عن تبصير المنتبه [2] نسبة إلى بلدة " فربر " وهي بليدة على طرف جيحون مما يلي بخارى كما في معجم البلدان ونص السمعاني على فتح الفاء والراء وسكون الباء نسبة إلى فربر [3] بالاصل " عمر " خطأ وقد تقدمت الاشارة إليه قريبا [4] في المطبوعة [1] / 34 " رفع " [5] حل الدين يحل: وجب وحان محل الدين (الاساس)
والسنين إلى الورقة 190 حيث يذكر من النساء من لهن رواية أو شعر من الحرائر والإماء مرتبا ذكر أسمائهن على الحروف
أما من الورقة 293 فذكر من ذكرت من النساء بكنيتها دون التعريف لها بتسميتها
ثم من الورقة 311 يذكر المجهولات غير المسميات والمكنيات
في حين أن آخر ورقة (319) ففيها ترجمة امرأة شاعرة من نصاري بصرى
ويحتوي 319 ورقة كتب بخط أواخر الجزء الثاني وبقية الوصف كما تقدم (1)
ب - نسخة مصورة من خزانة مكتبة ابن يوسف بمراكش والمعروفة بالنسخة المغربية (والنسخة اليوسفية) رمزنا إليها ب " م " تبدأ بترجمة أحمد بن عتبة بن مكين إلى ترجمة يزيد بن معاوية هي مقسمة على واحد وثلاثين جزءا ينتهي الجزء الاخير بقوله: " يتلوه: أنا أبو السعود المجلي نا أبو الحسين بن النقور
وهو ما يشير إلى أن ترجمة يزيد بن معاوية لم تنته
اعتمدنا منه الجزء 15 و 16 أصلا للسقط الموجود بالجزء التاسع من النسخة السليمانية ما بين ترجمة عبد الله بن عروة بن الزبير وترجمة عبد الجبار بن مسلم واعتمدناها كنسخة مساعدة للنسخة الأم كتبها أكثر من ناسخ كما يبتدى من اختلاف الخطوط وخطها في مجمله نسخي وكتبت عناوين التراجم وبعض الالفاظ بحبر أحمر تحوي 31 سطرا في الورقة في معظم الاجزاء كتبت أوائل القرن الثاني عشر أي حوالي سنة 1112 هـ كما أشير إليه في أواخر الجزء 15 والجزء 31
ج - جزء من نسخة مصورة عن مكتبة أحمد الثالث وقد إعتمدناها أصلا وحيدا في تتمة السيرة النبوية الظاهر أنها كتبت في القرن العاشر الهجري كتبت بخط نسخي وعناوينها واضحة مكتوبة بخط الثلث إلا أن فيها سقطا وتصحيفا عدد أسطرها 39 سطرا في الورقة
أما مختصر ابن منظور فيعتبر نسخة قيمة ورغم أنه لا يمثل عمل ابن عساكر وابتعد في نهجه وروحه عن أسلوب ومنهج ابن عساكر في بناء وإقامة تاريخه فقد قام ابن منظور باختصار كتاب تاريخ دمشق بعمل - رغم أهميته وقيمته - خاص به حكمه نهجه وأسلوبه وذوقه الخاص ونظرته وميوله واتجاهاته الفكرية فكان يحذف أو يثبت ما يراه ويختصر ويهمل ما يرغب
وكان رجوعنا إليه ضروريا عندما يتعذر علينا ملاحقة خبر أو رواية في مصدر ما
وكان - رغم محدودية الاستعانة به - من الاصول المعينة لنا [1] اعتمدنا في وصف النسخة السليمانية على فهرس مخطوطات الظاهرية ج 6 من 109 إلى 130