responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار    جلد : 1  صفحه : 859
إلى آخرها وله أيضاً:
أتنكر منك ما تطوي الضلوع ... وقد شهدت عليك به الدموع
ولولا أن قلبك مستهام ... لما أودى بك البرق اللموع
ولا هاجت شجونك فاتكات ... تكتم ما تكابد أو تذيع
تشوقك الربوع وكل صب ... تشوقه المنازل والربوع
ليال بالتواصل ماضيات ... بحيث الشمل ملتئم جميع
ومن كلامه المترجم أيضاً:
بارق لاح فأبكاني ابتساما ... نبه الشوق من الصب وناما
ولمن أشكو على برح الهوى ... كبداً حرى وقلباً مستهاما
ويح قلب لعب الوجد به ... ورمته أعين الغيد سهاما
دنف لولا تباريح الجوى ... ما شكا من صحة الوجد سقاما
ما بكى إلا جرت أدمعه ... فوق خديه سفوحاً وانسجاما
وبما يسفح من عبرته ... بل كميه وما بل أواما
ففؤادي والجوى في صبوتي ... لا يملان جدالاً وخصاما
ليت من قد حرموا طيب الكرى ... أذنوا يوماً لعيني أن تناما
منعونا أن نراهم يقظة ... ما عليهم لو رأيناهم مناما
قسماً باللوم والحب أن ... كنت لا أسمع في الحب ملاما
والعيون الباليات التي ... ما أحلت من دمي إلا حراما
وفؤاد كلما قلت استفق ... يا فؤادي مرة زاد هياما
إن لي فيكم ومنكم لوعة ... انحلت بل أوهنت مني العظاما
وعليكم عبرتي مهراقة ... كلما ناوحت في الأيك حماما
ومتى يذكركم لي ذاكر ... قعد القلب لذكراكم وقاما

نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار    جلد : 1  صفحه : 859
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست