responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار    جلد : 1  صفحه : 906
وغدا ينادي نلت ما أملته ... من خالقي وبلغت كل مناء
وسعادة الدارين حزت فأرخوا ... طيباً بحسن الظن من مولائي
سنة 1300 وهي قصيدة طويلة تزيد على ثمانين بيتاً.
ورثاه أيضاً الشيخ طاهر أفندي المغربي السمعوني فقال:
خطب جسيم عم بالأكدار ... ما بعده لسواه من مقدار
لو يعتري صم الجبال لأصبحت ... دكاً تنثر مثل نثر غبار
ولو اعترى نوع النبات لما نما ... ولصار مثل الترب والأحجار
إلى أن قال:
لو كان في الموت الفداء فداه ... م كل سميدع ندب من الأحرار
لكنه أمر على كل الورى ... متحتم في سابق الأقدار
إلى آخرها.
وممن رثاه حسن أفندي بيهم البيروتي:
بأي جناح سامنا صرفه الدهر ... أم الدهر خب من خلائقه الغدر
وعن حسد ما انتابنا من خطوبه ... وما نابنا إلا الخديعة والمكر
هو الدهر لم يحسن لمن كان قبلنا ... ولا يرتجى خير الذي طبعه الشر
يمد لنا بالنائبات أكفه ... أليس لهذا المد عن مسنا جزر
ويبغي ولا يبغي البقاء لغيره ... ولا بد يوماً أن يذوق الردى الدهر
ويحسدنا في كل شهم سميدع ... ولا عجب إذ كان في طبعه كبر
فليس من الحزم الوثوق بعهده ... فما عهده إلا الخلابة والخفر
لقد زادنا طعناً فأدمى قلوبنا ... وقابلنا بالكسر فامتنع الجبر
وأورثنا ريب المنون مصيبة ... لها ارتجت الأفلاك وانقضت الزهر
لها الأرض مادت والجبال تزلزلت ... لها صعق الأحيا وقد قضي الأمر

نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار    جلد : 1  صفحه : 906
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست