responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 101
إليك سبيلنا من كل وجه ... وكل الأمر أنت به بصير
بلوت الناس من عجم وعرب ... فما أحد يسير كما تسير
فكل الأمر من قول وفعل ... إذا علقت يداك به صغير
وفي كفيك مدرجة المنايا ... ومن جدواهما الغيث المطير
وأنت العز في حرب وسلم ... يضاف إلى مناكبك الطهور
عرفت الدهر من خير وشر ... فكل الرأي أنت به خبير
ولست مجازياً بالضغن ضفنا ... ولو أبدى المظاهرة الظهير
فكل الناس بين غنى وعفو ... لديك، كلاهما در درور
وما تخفى عليك وأنت طب ... بطون للأمور ولا ظهور
سرابيل المحامد ضافيات ... عليك يزينها الوشي الحبير
وما نزغتك للدنيا هنات ... إليك أعين الوزراء صور
وما إن نال من دين لدنيا ... قليل من هواك ولا كثير
وكانت قبلك الوزراء غرقى ... يؤم كبيرهم فيها الصغير
وما إن جاء مقطع كل حق ... صعود في هواك ولا حدور
تفرجت الأمور ببرمكي ... تضيء له المنابر والسرير
حملت فوادح الأعباء عنا ... عن الإسلام إن شكر الشكور
منا ملك نعم ووزير ملك ... عليه من لباس الشيب نورُ

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست