نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 102
بديهته وفكرته سواء ... إذا ما نابه الخطب الكبير
وأجزل ما يكون الدهر رأياً ... إذا عمي المشاور والمشير
ولا غرس الأمور ولا اجتناها ... كيحيى حين يعزم أو يسير
إذا قامت مساعي الفخر يوماً ... على الأقدام أو مدح المرير
فما نفع كنفع أبي علي ... ولا أحد يصير كما يصير
ومما يستحسن لسلم كلمته في المهدي:
حي المنابر بالسلام ... على وداع أو لمام
لم يبق منك ومنهم ... غير الجلود على العظام
ولقد سكرت من الهوى ... سكر الغوى من المدام
فالقلب مضطرب الحشا ... والعين نافرة المنام
فإذا عزمت فأمض همّ ... ك بين محمود ودام
ودع النوافخ في البري ... يسبحن في بحر الظلام
ويخضن أسراب الفلا ... قوداً أعنتها سوام
متسربلات بالحميم ... معممات باللغام
من كل خرقاء اليدي ... ن على انقضاب وانجذام
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 102