نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 162
أنت للناس قتول ... بالهوى لا بالسلاح
وبشك وبدل ... وبغنج ومزاح
وبعينين صيودي ... ن وثغر كالأقاحي
ليتني كنت حماما ... لك مقصوص الجناح
أيها الناس ذروني ... لست من أهل الفلاح
أنا إنسان معنى ... بهوى المرج الصحاح
أنا زير للغواني ... وأخو لهو وراح
غير أني لست أغشى ... أبداً باب السفاح
إن ربع ابن نصير ... معدن البيض الملاح
فيه داح ولما في ... حب داح من جناح
وفتاة غير داح ذات لهو ومزاح
قد تجشمت إليها ... هول ليل ونباح
فخلونا بفتاة ... غادة غرثى الوشاح
فلبست العكن البيض ... من الخود الرداح
ثم لما صاح ديك ... قبل إبان الصباح
قلت: صح يا ديك ألفاً ... ليس ذا وقت البراح
أو أرى الصبح وإن كا ... ن لفي الصبح افتضاحي
وهذا أطبع ما يكون من الشعر وأسهل ما يكون من الكلام.
ومما يستملح له قوله:
أعثمة أطلقي العلق الرهينا ... بعيشك وارحمي الصب الحزينا
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 162