responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 446
وبيت آخر وهو قوله:
ولقد هممت بقتلها من حبها ... كيما تكون خصيمتي في المحشر
فأجرني من القتل واعف عني ... واسقني من رضاب ريقك شهدا
ولعمر والقصافي:
سبحان من أنزل الأيام منزلها ... وصير الناس مأفوناً ومرموقا
فعالم فطن أعيت مذاهبه ... وأحمق خرق في الناس مرزوقا
هذا الذي ترك الألباب حائرة ... وصير الفطن النحرير زنديقا
وكان يجاري الشعراء ويناضلهم ويهاجيهم، وكان يفضل على شعراء زمانه، ولا يعف له بيت إلا في مديح خليفة أو وزير، وان قد رزق منهم، وكان مولعاً بالشراب.
قال: ومما يختار له من شدة الحب:
مغتبق للصبوح مصطبحُ ... يبكي بعين دموعها سُفُحُ
تظل أيدي الهوى لمهجته ... بزند بين الفراق تقتدح
ظمآن طرف إلى رشا نطقٍ ... حسير بين فؤاده ترح
أخفى الهوى في الحشا وأضمره ... فيه فباحت دعومه السفح
فجلوتها لأزيدها ... في حسنها وبهائها

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست