responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 447
مدت على عيوبها ... وعوارها بجلابها
وكان امتدح الحسن بن سهل فوعده فأتاه بعد ذلك ما آيسه. فأنشأ يقول:
أجارتنا إن التعلل بالياس ... وصبراً على استدرار دنيا بإبساس
حريّان ألا يقذفا بمذلّه ... كريماً وألا يحوجاه إلى الناس
أجارتنا إن القداح كواذب ... وأكثر أسباب النجاح مع الياس
فلما سمع الحسن بن سهل الأبيات قمت لأرجع فقال: كيف بيت القداح؟ فأعدته فصرفني بأضعاف ما كنت أّصلت.
وإن يفاجئك أضياف أتاك لهم ... من المسناة خير الوز والسمك
وإن فزعت إلى الحلوى لهم ... من سوق زهمان برني بها علك
لقد تمنيت عيشاً ليس يعرفه ... إلا بصير بطيب العيش محتنك
ومما يستحسن من شعره مديحه في المعتمد:
سيبقى فيك ما يهدي لساني ... إذا فنيت هدايا المرجان
قصائد..، انظر الأصل ترجمة الحسين بن الضحاك صلى الله عليه وسلم 270 فهي منسوبة له.

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست