نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 347
أبيه لا يعرف له اسم غير ذلك وبهدلة اسم أمه وقيل اسم أبي النجود عبد الله، وهو الإمام الذي انتهت إليه رئاسة[1] الإقراء بالكوفة بعد أبي عبد الرحمن السلمي في موضعه جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد وكان أحسن الناس صوتًا بالقرآن، قال أبو بكر بن عياش: لا أحصي ما سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول: ما رأيت أحدًا أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود، وقال يحيى بن آدم ثنا حسن بن صالح قال: ما رأيت أحدًا قط كان أفصح من عاصم إذا تكلم كاد يدخله خيلاء، وقال ابن عياش قال لي عاصم مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفًا، وقال حماد بن سلمة رأيت حبيب بن الشهيد يعقد الآي في الصلاة ورأيت عاصم بن بهدلة يعقد ويصنع مثل صنيع عبد الله بن حبيب، وروى حماد بن سلمى وأبان العطار عن عاصم أن أبا وائل ما قدم عليه إلا قبَّل كفه، وقال حفص كان عاصم إذا قرئ عليه أخرج يده فعد وروى أبو بكر بن عياش عنه أنه كان يبدأ بأهل السوق في القراءة قلت أجبت عن ذلك في كتابي منجد المقرئين، وكان من التابعين روى عن أبي رمثة رفاعة بن يثربي التميمي والحارث بن حسان البكري وكانت لهما صحبة أما حديثه عن أبي رمثة فرويناه في مسند أحمد بن حنبل وأما حديثه عن الحارث فرويناه من كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام، وقال نعيم بن حماد حدثنا سفيان عن عاصم قال قرأت: {فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158] على أنس بن مالك فقال: أن لا يطوف بهما قال فرددت فرد علي مرارًا، أخذ القراءة عرضًا عن "ع" زر بن حبيش و"ع" أبي عبد الرحمن السلمي وأبي عمر والشباني[2]، روى القراءة عنه أبان بن تغلب و"س ف" أبان بن يزيد عمر والشباني، روى القراءة عنه أبان بن تغلب و"س ف" أبان بن يزيد العطار وإسماعيل بن مخالد والحسن بن صالح و"ع" حفص بن سليمان والحكم بن ظهير وحماد بن سلمة في قول وحماد بن زيد وحماد بن أبي زياد وحماد بن عمرو وسليمان بن مهران الأعمش وسلام بن سليمان أبو المنذر وسهل بن شعيب و"ع" أبو بكر شعبة بن عياش وشيبان بن معاوية والضحاك بن ميمون [1] رئاسة القراء ق ك. [2] و"ع" أبي عمرو الشيباني ع.
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 347