نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 348
وعصمة بن عروة وعمرو بن خالد و"س ف غا ك" المفضل بن محمد[1] والمفضل بن صدقة فيما ذكره الأهوازي ومحمد بن رزيق ونعيم بن ميسرة و"ك" نعيم[2] بن يحيى وخلق لا يحصون وروى عنه حروفًا من القرآن أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد والحارث بن نبهان وحمزة الريات والحمادان والمغيرة الضبي ومحمد بن عبد الله العزرمي[3] وهارون بن موسى، قال أبو بكر بن عياش قال لي عاصم ما أقرأني أحد حرفًا إلا أبو عبد الرحمن السلمي وكنت أرجع من عنده فأعرض على زر، وقال حفص قال لي عاصم ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة على زر، وقال حفص قال لي عاصم ما كان من القراءة التي أقرأتك بها فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي وما كان من القراءة التي أقرأتها أبا بكر بن عياش فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش عن ابن مسعود، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل[4] سالت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال رجل صالح خير ثقة فسألته أي القراءة أحب إليك قال قراءة أهل المدينة فإن لم تكن فقراءة عاصم، قلت ووثقة أبو زرعة وجماعة وقال أبو حاتم محله الصدق وحديثه مخرج في الكتب الستة، وقال أبو بكر بن عياش كان الأعمش وعاصم وأبو حسين سواء كلهم لا يبصرون وجاء رجل يقود عاصمًا فوقع وقعة شديدة فما كرهه ولا قال له شيئا، روينا عن يحيى بن آدم عن أبي بكرة لم يكن عاصم يعد {الم} آية ولا {حم} آية ولا {كهيعص} آية ولا {طه} آية ولا نحوها لم يكن يعد شيئًا من هذا آية قلت وهذا خلاف ما ذهب إليه الكوفيون في العدد، وقال أبو بكر بن عياش دخلت على عاصم وقد احتضر فجعلت أسمعه يردد هذه الآية يحققها حتى كأنه يصلي {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ} [الأنعام: 62] وفي رواية فهمز فعلمت أن القراءة منه سجية وفي رواية أنه قرأ ثم ردوا بكسر الراء وهي لغة هذيل، توفي آخر سنة سبع وعشرين ومائة وقيل سنة ثمان وعشرين فلعله في أولها بالكوفة، وقال الأهوازي بالسماوة وهو يريد الشام ودفن بها قال واختلف في موته فقيل [1] و"س غا ف ج" المفضل بن محمد ق ك. [2] و"ك" نعيم بن ميسرة ونعيم ق. [3] ومحمد بن عبيد الله ك، العزرمي: وصوابه العرزمي. [4] عبد الرحمن بن أحمد بن حنبل ك.
نام کتاب : غاية النهاية في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري جلد : 1 صفحه : 348