ثم قام بالأمر بعد الملك الظاهر غازي ولده العزيز غياث الدين أبو المظفر محمد «1» ومولده يوم الخميس خامس ذي الحجة سنة عشر وستمائه بقلعة حلب.
وتوفي بها يوم الأربعاء رابع عشر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وستمائه ودفن بالقلعة «2» .
وترتب بعده صلاح الدين «3» يوسف بن الملك العزيز.
وقام بتدبير دولته: الأمير شمس الدين لؤلؤ الأميني «4» ، وعز الدين بن مجلى «5» والوزير جمال الدين القفطي «6» ، والطواشي جمال الدولة إقبال الخاتوني «7» . والأمر كله راجع إلى ضيفة خاتون «8» .
وذكر في تاريخ الإسلام «9» ترجمة لصلاح الدين: منها: كان يذبح في مطبخه