القرني تواضعا مبارك بن فضالة ثنا مروان الأصفر عن صعصعة بن معاوية قال كان أويس بن عامر رجلا من قرن وكان من التابعين فخرج به وضح وكان يلزم المسجد الجامع مع ناس من أصحابه فدعا الله أن يذهبه عنه فأذهبه الحديث بطوله هشام الدستوائي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن اسير بن جابر قال كان عمر رضى الله تعالى عنه إذا أتت عليه إمداد اليمن يسألهم أفيكم أويس بن عامر وذكر الحديث بطوله وذكر قراد أبو نوح عن شعبة أنه سأل أبا إسحاق وعمرو بن مرة عن أويس فلم يعرفاه قال ابن عدي ليس لأويس من الرواية شيء إنما له حكايات وتقشف في زهده وقد شك قوم فيه ولا يجوز أن يشك فيه لشهرته ولا يتهيأ أن يحكم عليه بالضعف بل هو ثقة صدوق قال ومالك ينكر أويسا يقول لم يكن وقال الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر أن أهل الكوفة وفدوا على عمر فيهم رجل ممن كان يسخر بأويس فقال عمر ها هنا أحد من القرنيين فجاء ذلك الرجل فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال له أويس لا يدع باليمن غير أم له وقد كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم" وقال عفان حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر عن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته" رواهما مسلم أبو النضر ثنا سليمان بن المغيرة عن الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر قال كان محدث بالكوفة فإذا فرغ تفرقوا ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم الكلام لا أسمع أحدا يتكلم به ففقدته فسألت عنه فقال رجل ذاك أويس القرني قلت أتعرف منزله قال نعم قال فانطلقت معه حتى جئت حجرته فخرج